بدأت
السلطات الأنجولية في اتخاذ إجراءات أمنية عاجلة في مدينة بنجيلا (مقر
المنتخب المصري) والتي ستشهد لقاء نصف النهائي يوم الخميس القادم بين
منتخبي مصر والجزائر.
وقام
مسئولي الأمن في أنجولا بالاجتماع مع مسئولي البعثة المصرية في مدينة
بنجيلا ونقلوا لهم حرص بلادهم علي أن يخرج هذا اللقاء في إطار جيد وتفادي
تكرار ما حدث من تجاوزات في اللقاء الأخير.
وأكد مسئولي الأمن أن السلطات الأنجولية اتخذت إجراءات أمنيه مكثفة لتأمين البعثة المصرية بشكل كامل.
إلي جانب زيادة التواجد الأمني حول فندق الإقامة بالنسبة للمنتخب الوطني المصري لتفادي أي مضايقات قد تحدث قبل أو بعد اللقاء.
وكان
اللقاء الأخير (الفاصل) بين المنتخبين في التصفيات المؤهلة للمونديال شهد
جدل كبير بعد اعتداء الجماهير الجزائرية "بالأسلحة البيضاء" علي الجماهير
المصرية.
وزاد
من حدة التوتر قبل هذا اللقاء هو مطالبة بعد الجزائريين من الرئيس
الجزائري تكرار ما حدث في أم درمان علي رأسهم المعلق الجزائري حفيظ دراجي
بعدما خانه التوفيق أثناء تعليقه علي لقاء الجزائر وكوت ديفوار واقتراب
الجزائر من التأهل لنصف النهائي قائلاً "أطلب من الرئيس بوتفليقه تكرار ما
حدث في أم درمان وإرسال الشباب الجزائري مدججين بالسلاح" ولتفادي أخطائه
قال "سلاح حب الوطن".
أضف
إلي ذلك الصحف الجزائرية التي صدرت اليوم بعناوين ليس لها أي دافع إلا
إثارة الشارع الجزائري قبل هذا اللقاء لتعيد أحداث أم درمان من جديد فكتبت
الشروق "الفراعنة بين مخالب محاربي الصحراء"، والنهار "جاهزون يا آل فرعون
لملحمة بنجيلا"، والجزائر نيوز "رفاق الحضري وزيدان اختاروا الإعدام علي
يد كتيبة سعدان".