[size=16]رغم
أننا نعيش أسعد وأحلي أيام الديمقراطية والحرية بدليل المتغيرات التي
يشهدها الشارع المصري من اضرابات واعتصامات وأراء خطيرة تنقلها لنا
"حنفيات الفضائيات" التي انهالت علينا وأصبح عددها في الليمون وكل هذا
بطبيعة الحال سيحسب تاريخياً للقيادة السياسية التي فتحت نافذة الحرية علي
مصراعيها حتي يستنشق الجميع نسماتها ورغم أن مفهوم الديمقراطية أو الحرية
لدي البعض له إيجابياته وسلبياته إلا أن مجتمع الزملكاوية فيما يبدو أغلق
الباب علي نفسه تماماً ولم ولن يسمح باستغلال هذا العصر الذهبي الذي نعيشه
لأن كل التيارات التي قررت خوض المعركة الانتخابية من الحرس القديم وأقول
كلهم بلا آسف أو آسي فقد ساهموا بقصد أو بدون في أن يصل حال النادي إلي ما
هو عليه الآن من صراعات وفتن وعداوات ومحاكم واتهامات بالتدليس والاختلاس
والسفه في الصرف الخاص علي الصفقات والسعي بقوة لاحتلال المناصب حتي لو
كانت علي جثة الزمالك نفسه.
نفس الأسماء التي سبق لها الإدارة هي التي أعلنت عن نفسها وأقصد من الرموز
أو الرؤساء الذين تولوا القيادة وكل منهم له قصة أو حكاية أو سقطة ساهمت
فيما يحدث بهذا الصرح الشامخ إن الزمالك في خطر مع اقتراب موعد الانتخابات
واختفت القيادة الجديدة التي كانت ترمز للتفاؤل وإنصلاح الأحوال رغم أن
الحرية والديمقراطية هي شعار كل الانتخابات في كل مكان بأرض المحروسة أين
القيادات الجديدة في الزمالك؟ لماذا يصر الحرس القديم علي العودة وبنفس
القوة؟! ولمصلحة من أن نشهد بعض الوجوه الجديدة من شباب الزمالك محسوبة
علي قيادات سابقة؟ لماذا لم تتفق تلك العناصر مع بعضها وتتوحد علي كلمة
واحدة "من أجل زمالك جديد"؟! كان من الأولي أن يدرك كل من ينتمي للزمالك
خطورة الأوضاع والنظر للمستقبل كان لابد من ميلاد جبهة زملكاوية جديدة من
أبناء الزمالك تدعو لتحرير النادي من الحرس القديم بأكمله الذي تسبب فيما
عاني منه النادي علي مدي السنوات الماضية هذا الحرس الذي يتصارع من أجل
مصالح شخصية حجته ولا يضع في اعتباره مصلحة النادي.. ولا أريد اقحام
الأهلي ولكن انظروا أيها الزملكاوية لجاركم اللدود كيف يدار وكيف تختار
الجمعية العمومية المجلس الذي يقوده من نجاح لنجاح.. إنظروا للأفضل ولو
لمرة واحدة بدلاً من إعطاء الفرصة لمن يضحك عليكم في النهاية من خلال وعود
انتخابية زائفة لا تسمن أو تغني من جوع إن الزمالك في أمس الحاجة حقاً
لأعضاء جدد ربما يختارون قيادة أفضل لأن الأعضاء القدامي مبرمجين!